رأى وزير الداخلية السابق ​مروان شربل​ أنه "لا يمكن إقامة إمارة اسلامية في لبنان، لأن غالبية السنة في لبنان هم من المعتدلين، ويرفضون هذه الفكرة، كما أن التنوع الطائفي والمذهبي ل ايسمح بذلك".

وأوضح في حديث إذاعي، أنه "حتى لو قرر تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" إقامة مثل هذه الامارة في الشمال، لن يكتب لها النجاح للأسباب المذكورة".

واعتبر أن "داعش" "لن تستطيع احتلال سوريا، وما يحكى من تقارير عن قدوم آلاف العناصر إلى الحدود مع لبنان، ومن ثم تسللهم إلى داخله، نتيجة قصف التحالف الدولي لمواقع "داعش" في سوريا، هو عبارة عن ما يوصف بتقارير دكتيلو، أي أنه بعيد عن الواقع، لأنه لامكان لداعش في لبنان".

وأوضح شربل أن "ملف العسكريين هو ملف معقد وصعب، ويعرف تلك الصعوبة من خلال خبرته في التفاوض في ملفي مخطوفي أعزاز وراهبات معلولة". وإعتبر أن "الدولة تقع بين نارين، هيبتها من جهة وسلامة العسكريين من جهة ثانية. ووجه نداء إلى كل من تركيا وقطر لمساعدة لبنان على تجاوز هذه المحنة والمساعدة في إطلاق العسكريين".

ورأى أن "حزب الله لا يستطيع إجراء مفاوضات تبادل بين الأسرى لديه من "داعش" وبين العسكريين المخطوفين بدلا من الدولة اللبنانية، كما لا يمكن للجيش اللبناني إجراء مثل تلك المفاوضات، لأنه يوجد لديه أسرى من "داعش"، لكن هيبته تسقط عندها"، متابعا "داعش لا تبدو مهتمة أصلا بأسراها لدى الجيش وإنما تريد سجناء في رومية وفي سوريا".