أعلن رئيس البرلمان العراقي ​سليم الجبوري​ أن "الجميع يقف مع كل الجهود لضرب الخارجين عن القانون من الذين يمارسون الارهاب في العراق من تنظيم "داعش" والمليشيات لخلاص العراق من هذا الخطر".

وأشار الجبوري في كلمة خلال احتفالية بمناسبة يوم السلام العالمي الى أننا "في العراق نواجه معركة بقاء ومصير ضد الارهاب الذي يتمثل بحالة حمل السلاح خارج نطاق الدولة والقانون والمؤسسات الأمنية ويقوم بالقتل العشوائي والعمل على خراب العراق وتقسيمه وإنهاء حالة الدولة المدنية وتهديد السلم الأهلي"، لافتا الى أن "تنظيم داعش الارهابي الذي يتخذ من الاسلام ذريعة وشماعة يعلق عليها جرائمه التي يندى إليها الجبين، وأصبح خطراً حقيقياً يهدد العراق بكل مكوناته وأطيافه وتهديده الأكبر في البيئة التي ينشط فيها ويتحرك على ساحتها ويحتل ارضها بشكل أكبر، ولابد من منظومة عمل وحملة متكاملة وواسعة تشمل عدة مراحل، تبدأ بتجفيف منابعه والتوعية من خطره وتهيئة أرضية ثقة بين الدولة والمواطن تجعل من الفرد عنصر مكافح لهذا الوباء".

وأعرب عن أمله في أن "ينتج عن التحالف الدولي جهد نوعي مركز يساعد العراق على الخلاص من هذا الخطر ليكون الخطوة الاحترازية الأهم في طريق تطويق هذا الشر ومحاصرة هذا الحريق المتقد الذي بدأ يلتهم اجزاء غير قليلة من المنطقة والجميع تحت وطئة جرائمه وناره".

وذكر الجبوري أن "الاسراع في تسمية وزراء الداخلية والدفاع في الحكومة الحالية والبدء عملياً في تشكيل الحرس الوطني يعد نقطة الشروع العملية الواقعية للقضاء على داعش والمجاميع المجرمة وتطهير المناطق المغتصبة وتحريرها من يد الارهابيين ولن يكون ذلك مالم يؤمن أهل تلك المناطق أنهم جزء من الحل وشركاء في هذا المشروع الفاصل بالتعاون مع العشائر والقيادات المجتمعية والإدارات المحلية".