أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب آلان عون الى انني "لا املك كما البعض في الحكومة، كل التفاصيل في المفاوضات بشأن العسكريين الرهائن، وهناك جزء يتم التكتم عليه، ولست أكيدا ما اذا كان هناك عرض واضح من الجماعات الارهابية".

وأوضح عون في حديث تلفزيوني أننا "في وضع دقيق، ويجب ان نوازن بين مصلحة البلد ومصلحة الدولة، وحياة العسكريين الرهائن التي هي الأولوية قبل الدولة وهيبتها".

وتابع أنه "على الحكومة وتحديدا كل من يتعاطى في هذا الملف بأن يقوم بما عليه، وبأن ان يحسسوا العائلات ان كل الامكانيات تستخدمها لتحرير العسكريين، وأن حياتهم فوق كل الاعتبارات".

وأكد أن "الحكومة قالت ان لا مفاوضات مع الارهابيين، ونحن موقفنا مع التفاوض غير المباشر، دون التعاطي مع الارهابيين، انما مع الوساطات".