لفت النائب ​غازي العريضي​ بعد لقائه الرئيس السابق ميشال سليمان الى أنه "عندما لا يكون الجسم السياسي متماسكا وعندما لا تكون الارادة السياسية واحدة في مواجهة خطر واحد او الاهتمامات واحدة في مواجهة هموم واحدة على المستوى المعيشي والاقتصادي والمالي والاستحقاقات السياسية من الطبيعي ان يتعرض البلد، لذلك نحن نركز دائما على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتوحيد الرؤية فيما يخص مواجهة الارهاب من خلال تأكيد موقع ومرجعية الدولة ومؤسساتها على رأسها الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الاخرى وتوفير كل الامكانات والدعم وتعزيز الثقة بهذه المؤسسات وتعزيز الثقة ايضا بالمسؤولين الذين يتابعون موضوع المخطوفين العسكريين لدى المنظمات المعروفة".

وردا على سؤال حول موضوع الاتجاه الى تشريع الضرورة في المجلس النيابي، شدد على انه "لا يجوز ان ندخل في امر تحت الضغط او تحت الضرورة لأن المجلس النيابي موجود ليشرّع فما هو مبرر وجود المؤسسة البرلمانية؟"، موضحا انه "في كل مجتمعات العالم حيث ثمة مجالس نيابية ان دور المجلس النيابي هو التشريع ما دام المجلس موجودا وحتى آخر لحظة من وجوده الدستوري ،فالمجلس النيابي موجود للتشريع وبالتالي اي خطوة نقوم بها ليست منّة من احد ولا يجوز ان تأتي تحت ضغط احد سواء كان فردا او جهة او حدثا، مبرر وجود المجلس النيابي ان يبقى يعمل ويشرع والتشريع عموما هو لمصلحة اللبنانيين".