أشار مصدر أمني رفيع لصحيفة "الجمهورية" الى أن "إظهار جبهة "النصرة" صورا عن قصف استهدف محيط مكان احتجاز العسكريين الرهائن، لا يعدو كونه ضغطا تمارسه هذه الجماعات لتسريع التفاوض، وتلبية مطالبها".

ولفت الى أن "همّ "النصرة" تأمين ممر آمن لها إلى عرسال مع اقتراب فصل الشتاء، وهي تسعى إلى ذلك بشتى الطرق، وقد أبلغت هذا المطلب عبر زوجة الجندي المخطوف علي البزال، وتفتعل كل يوم أعمالا وتركيبات لإرباك الساحة اللبنانية وإشعال الفتنة، للضغط على الدولة لفك الحصار عن مناطق وجودها في الجرود".

وكشف المصدر أنه "بات في حوزة الجيش سلاح أميركي نوعي قادر على مواجهة هذه الجماعات".