اعتبر النائب السابق ​حسن يعقوب​ في تصريح "ان أهالي العسكريين الرهائن تحولوا مرغمين الى أداة في يد الخاطفين يقطعون الطرق ويأملون ابعاد الأذى عن أبنائهم، وإتاحة المجال للحكومة حتى تجد الوسيلة لتحرير أبنائهم"، مشيرا الى ان "ان الوضع العاطفي والنفسي الذي يعيشونه يمنع الجميع من الوقوف في وجههم".

ولفت الى ان "الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله غير معني بإعلان آلية التفاوض الممكنة، إنما وجه النصيحة للحكومة بأن تستخدم أوراق القوة وان تحسن التفاوض حتى تصل الى تحرير المخطوفين".

وقال: "ان نواب زحلة شركاء أساسيون في تدهور الأمور في عرسال الى هذه الحال السيئة، ألم يذهبوا مع نواب البقاع الغربي وأمانة 14 آذار الى عرسال وغطوا التطرف والإرهاب".

واضاف: "ان قوة داعش والنصرة وغيرها ليست وليد الساعة، إنما جاءت من خلال الدعم والتمويل الدولي والإقليمي والمحلي تحت شعار دعم الثورة السورية، الا ان ما بعد معركة عرسال وقتل وخطف العسكريين ليس كما قبلها، فكيف يمكن السكوت عن تظاهرة طرابلس وعرسال المؤيدتين لداعش تحت أنظار الدولة ووزراء ونواب طرابلس وفريق 14 اذار،أليس هؤلاء أعداء علنيون وفعليون للبنان والجيش اللبناني".

وأكد "ان لبنان غير قابل لاحتضان الإرهاب، لانه لم يستجب احد الى نداء الجولاني بالانشقاق من الجيش، ولان توازن القوة مع المقاومة مختلف جدا ولان وعي اللبنانيين بعد الحرب الأهلية يحصنهم ويمنع انزلاقهم الى الصدام". ورأى "ان الخطر الأكبر هو النازحون السوريون، ولا يمكن قبول مخيمات تأوي آلاف من السوريين لأنهم سيتحولون الى قوة يعجز الجيش والقوى الأمنية عن مواجهتهم، لان هذه الدولة عاجزة عن السيطرة على مئة سجين في رومية، فالقوة الأمنية في رومية هي السجينة والسجناء هم السجانون".