حذر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ من الخطر الوجودي المحدقّ بلبنان ولا مجال للترف السياسي غير أن ما نراه من قبل المسؤولين البطالة المقنعة، وانشغالهم بالتمديد وحفظ الكراسي والمناصب غافلين عن أن اهمّ عامل وطني لتوحيد اللبنانيين هو مقام رئاسة الجمهورية"، مؤكّداً أنه "لا يجوز بتاتاً الاستمرار بهذا الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية اللبناني هو عامل الوحدة لكلّ اللبنانيين".

ورأى العميد حمدان بعد لقاه رئيسة حزب الديمقراطيون الأحرار ترايسي شمعون انه "كنّا سنقبل بالتّمديد لهذا المجلس الفاشل والعاطل عن العمل لفترة لا تتجاوز الثلاث أشهر عليهم أن يشرّعوا خلالها انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب اللّبناني".

ودعا حمدان الى "وجوب وضع قانون انتخابي يراعي كل خصوصيات واقع أهلنا اللبنانيين وينتج نظاماً وطنيّاً كي لا نقع مجدّداً بفخّ الطّائفية والمذهبية". وأكّد أنه "في حرب مكافحة الارهاب الجيش الوطني اللبناني هو الأساس والعابر لكلّ الطوائف في مقدّمة الّذين يتصدّون للارهابيين والمخرّبين تحت مختلف المسميات الدّينية والمذهبية"، مشدّداً على "أهمية وجود دعم شعبي لا من خلال الأمن الذّاتي الذي يوقعنا بمشاكل مررنا بها في السابق ولا من خلال مليشيات تنشأ تحت شعار محاربة داعش بل المطلوب انشاء وحدات دفاع وطني تنشكّل من كافة أطياف المجتمع السّياسي اللبناني والأطياف الاجتماعية والطائفية بحيث تكون هذه الوحدات في القرى والمدن تحت أمرة ضبّاط من كافة الأجهزة الأمنية وتتبع مباشرةً الى غرفة عمليات مركزية تقوم بمساندة الجيش فلو كان لدينا وحدات دفاع وطني في عرسال لكانت النتائج مختلفة عمّا نعيشه".