أفادت مصادر وزارية صحيفة "المستقبل" أنّه "على الرغم من أنّ جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء اليوم يتضمن بنوداً عادية غير خلافية إلا أنّ هناك في المقابل عدة عناوين تفجيرية إذا ما طُرحت خلال الجلسة فقد تؤدي إلى توتير أجواء الجلسة، كقضية اجتماع وزير الخارجية بنظيره السوري وليد المعلم في نيويورك من دون تكليف من الحكومة ورئيسها على سبيل المثال".

وأعربت في الوقت ذاته عن ثقتها بأنّ "الحكومة ستبرهن مرة جديدة اليوم قدرتها على نزع صواعق الألغام التي تعترض التضامن الوزاري استناداً إلى إدراك جميع مكوناتها هول الأخطار وحساسية الأوضاع الحرجة التي تمر بها البلاد ربطاً بالأزمات المحيطة في المنطقة".