أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ "ان لبنان سيكون اكثر استقرارا بفعل جهود بنيه وتضامنهم ودعم اشقائه واصدقائه وفي طليعتهم ايران التي تشكل ملاذا للشعوب المستضعفة بوصفها سلاحا للامة يذود عنها الاخطار والمؤامرات".

وخلال استقباله السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، شدد على "ضرورة ان يتعاطى اللبنانيون بحكمة ويقظة لاخراج لبنان من النفق المظلم فيتعاونوا ويتضامنوا ليعود لبنان واحة امن واستقرار مما يحتم ان يتعاون السياسيون لحل المشاكل من خلال التشاور والحوار فيعملوا على حفظ لبنان وشعبه".

من ناحية أخرى، استقبل الشيخ قبلان منسق لجان الشرق الاوسط للعائلة في مجلس البطاركة والاساقفة النائب البطريركي العام المطران انطوان العنداري وموفد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام المستشار البطريركي للشؤون العامة المونسينيور شريل حكيم وجرى التباحث في اوضاع لبنان والمنطقة.

وبعد اللقاء أعلن المطران عنداري عن توجيه دعوة الى قبلان لحضور مؤتمر العائلة وتحديات العصر في الشرق الاوسط" في 7 و8 تشرين الثاني 2014 في المركز البطريركي العالمي لحوار الحضارات في الربوة، حيث سيحضر وفد رفيع المستوى من الفاتيكان وعدد من رؤوساء الطوائف من الدول العربية خاصة لبنان وكبار المسؤولين اللبنانيين وسيلقي كلمة الافتتاح رئيس الحكومة تمام سلام، موضحاً أن "هذا المؤتمر يندرج في سياق توحيد الجهود السياسية والدينية كافة لمواجهة التحديات التي تعصف في الشرق الاوسط وفي لبنان خاصة في ظل نمو الحركات التكفيرية التي تشوه المعنى الحقيقي للدين وتضرب عرض الحائط القيم الانسانية السامية، ولقد ثمن قبلان هذه الخطوة التي تصب في اطار تقريب اللبنانيين ونبذ العنف والحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك".

من جهة ثانية، يؤدي قبلان صلاة عيد الأضحى المبارك ويلقي خطبة العيد في السابعة والنصف من صباح يوم الاحد الموافق 5 تشرين الاول 2014 ميلادي في قاعة الوحدة الوطنية في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى طريق المطار.

ويعتذر قبلان عن تقبل التهاني نظرا إلى الظروف الحرجة والمؤلمة التي يشهدها لبنان تمر بها منطقتنا وتعيشها امتنا العربية والإسلامية.