أشارت مصادر في قوى 8 آذار مطلعة على أجواء "حزب الله" لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفاندي مستورا طلب لقاء الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، لكن "حزب الله" لم يكن ولن يكون مستعدا للاستجابة لطلب مماثل، لذلك وافق على لقاء يجمع المبعوث الدولي مع أرفع مسؤول في الحزب يتاح لدى ميستورا لقاؤه وهو نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم".

ورأت المصادر أن "مجرد تلاقي الرؤية الدولية مع رؤية "حزب الله" للأزمة السورية، والتي كان الحزب سباقا بطرحها منذ أكثر من 3 سنوات، لجهة أن الحل هناك لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، هو بمثابة انتصار للحزب ولمحور المقاومة في المنطقة وإقرار بفشل السياسة الدولية"، منبهة إلى "إمكانية أن يكون المجتمع الدولي ومن خلال حركة دي ميستورا الأخيرة قرر التعاطي مع الميدانين السوري واللبناني على أنّهما ميدان واحد، وهنا تكمن خطورة ما هو مقبل على لبنان".