أكد عضو هيئة الرئاسة لـ"حركـة أمـل" ​خليل حمدان​ أن "الاعتداء على الجيش اللبناني ادانة للطبقة السياسية التي تبرر أعمال الارهابيين وهذا دليل على الدور الوطني الذي يضطلع به الجيش اللبناني الباسل ممـا يجعل مهمة المتآمرين والارهابيين مهمة مستحيلة تتلاشى أمام يقظة هذا الجيش"،

وأضاف حمدان خلال تخريج دفعـة من المتخرجين والمتفوقين في ثانويـة الشهيد مصطفى شمران - البيسارية "من الطبيعي في هذه الظروف العصيبة أن يتحسس الجميع من المخاطر التي تهدد لبنان أرضاًَ وشعباً ومؤسسات ومن الطبيعي أن يتم التأكيد على الوحدة الوطنية، ومن الطبيعي أن نتمسك بالمقاومة التي أثبتت فاعليتها في مواجهة العدو الصهيوني وكذلك الجيش اللبناني الذي يقدم الشهداء على مذبح الوطن ولكن نستغرب سلوك بعض المسؤولين والنواب والسياسيين الذين يحاولون تقسيم الشعب بركب موجة التحريض المذهبي والطائفي ويصوبون على الجيش ودوره ويتطاولون على المقاومة بالرغم من ثبات هذه المقاومة في ميادين الصراع والمواجهة في وجه العدو الصهيوني"، مشيراً الى إن "الذين يحرضون على الجيش اللبناني هم أنفسهم يستهدفون وحدة الشعب ويحملون على المقاومة بدون سبب فيما يتجاهلون الاعتداءات الصهيونية على لبنان والخروقات التي تتم براً وبحراً وجواً".

ولفت الى إن "دعم الجيش اللبناني مسؤولية وطنية بامتياز ونحن نسأل الذين يحاولون تكبيل أيادي هذا الجيش هل يريدون جيشاً بدون سلاح فإن رفض الهبة الايرانية تدل على خفة في التعاطي مع القضايا الوطنية، في الوقت الذي لا يقدمون دعماً للجيش إلا ببعض فتات الكلام فإنهم يرفضون علناً الهبة الايرانية غير المشروطة لتسليح الجيش"، مؤكداً على "ضرورة التعاطي المسؤول وإلا فإن السقف ينهار على رأس الجميع فلا فرق بين الارهابي والذي يؤمن له المناخ المناسب لحراكه والذي يشكك بدور الجيش ويعمل على عدم تسليحه من هنا نناشد هؤلاء أن يقفوا الموقف المسؤول في هذه الظروف العصيبة".

وتوجه حمدان الى الطلاب المتخرجين "انكم تنظرون الى المستقبل بعين القلق جراء ما يجري من أحداث وتوترات، ولكن نحن في حركة أمل نؤكد لكم أن لبنان اجتاز مراحل عصيبة ولكن بالتصميم والاقدام نصنع غدنا الواعد وهذا ما أكده الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر عندما وقف وأقسم بقلق الطلاب أننا لن نهدأ وانكم يا اخوتي الثوار كموج البحر متى توقفتم انتهيتم وهذا ما أحمله لكم من رئيس حركـة أمل دولة الرئيس الأخ نبيـه بـري أن المسيرة ستستمر لأننا مؤمنون بهذا الوطن وجيشه ومقاومته وشعبه الموحد".