قدم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إلى البرلمان تفاصيل عن قانون مقترح أعدته الحكومة بشأن تشديد الأمن الداخلي. ويعطي مشروع القانون صلاحيات أوسع للشرطة، فيما يحمل المشاركين في أعمال الشغب مسؤولية أشد أمام القانون.

وأعلن عن "إدراج الزجاجات الحارقة التي تستعمل بكثرة في الاحتجاجات في قائمة مواد الهجوم المحظورة. وحتى الوقت الراهن ما يعرف بمزيج المولوتوف أو الزجاجات الحارقة لا تعد أداة هجوم بصفة رسمية".

وأكد أن "قوات الأمن لن تسمح بمشاركة الملثمين في التجمع"، موضحا “وجه ملثم، وسلاح ناري في الأيدي. هل هذه مظاهرة؟ كل من يمشي في الشارع بقناع يغطي وجهه سيعد مجرما محتملا. أما الذين قدموا إلى المظاهرة بسلاح ناري، فالعقوبة سيتم تشديدها”.