ذكر بيان الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي ​فرانسوا هولاند​ أشاد "بتعيين وزيرين جديدين للدفاع والداخلية بالعراق وبأداء الوزراء الأكراد اليمين الدستوري"، واصفا "تلك الخطوة بأنها عنصر حاسم في نجاح مكافحة تنظيم "داعش".

وأكد هولاند أن "فرنسا تقف إلى جانب شركائها لتعزيز إجراءاتها في مجال التدريب وتوفير المعدات اللازمة"، مشيرا إلى "أولوية دعم المدافعين عن مدينة عين العرب"كوباني" السورية"، موضحاً أن "فرنسا مستعدة لدعم الأكراد في سوريا كما تفعل في العراق"، معرباً عن "قلقه البالغ إزاء مواصلة جيش بشار الأسد القصف المكثف ضد شعبه، لا سيما في مدينة حلب".

وفيما يتعلق بالوضع في منطقة الساحل و الصحراء، أشار هولاند إلى "النتائج الإيجابية للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الفرنسي لاسيما منذ اطلاق عملية برخان"، مشددا على أن "هذا لا يعنِ خفض درجة اليقظة"، مرحباً "بالمباحثات التي تجري في الجزائر لتحقيق السلام و المصالحة في مالي"، مطالباً القوات الفرنسية "مواصلة دعمها للقوات التابعة لدول منطقة الساحل و بعثة الأمم المتحدة في مالي".

وبالنسبة للأزمة الصحية غير المسبوقة الناجمة عن وباء "إيبولا" و مكافحته خاصة في غينيا، أوصى هولاند "بتخصيص مبلغ مليون يورو لتدريب الأطقم لطبية التي تستقبل مرضى الإيبولا، فضلا عن إقامة مستشفى لهم لتلقي العلاج في حالة الإصابة، و إنشاء آلية أوروبية لإجلاء العمال الإنسانيين في حالة الإصابة كخطوة لتشجيع العاملين في هذا المجال على الذهاب إلى الدول التي يتفشى بها الفيروس".