انتقدت المتحدث باسم ​وزارة الدفاع الروسية​ إيغور كوناشينكوف ما أسماه "محاولات السويد البحث عن أثر روسي في مياهها الإقليمية عبر توسيعها نطاق البحث عن غواصة قالت إنها أصدرت إشارات استغاثة"، معلناً أن "تصرفات وزارة الدفاع السويدية تقوض أسس النشاط الاقتصادي البحري في بحر البلطيق".

وأوضح كوناشينكوف في تصريح صحفي أن "انتقال السلطات العسكرية السويدية إلى مرحلة جديدة من عملية البحث عن غواصة أجنبية في المياه الإقليمية للبلاد يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة"، مؤكدا أنه "ومع ذلك فإن محاولات العثور على أثر روسي لن يوصل إلى شيء".

ولفت كوناشينكوف الى أنه "نظرا لاستمرار المزايدات من الجانب السويدي بشأن موضوع العثور على غواصة روسية في أرخبيل ستوكهولم، فإننا ننتظر بفارغ الصبر ذروة هذه العملية المثيرة"، مشيراً إلى أنه "من الجلي أن مؤلفي هذه العملية يسترشدون بمبدأ نابليون الشهير المهم الانخراط في المعركة، وهناك سنرى ما يمكن عمله، في البداية لم يحسبوا خاتمتها، وفيما يلي يؤخرون بكل قواهم اقتراب فشلهم الذريع"، معتبراً أن "ذلك بالتحديد سبب انتقال وزارة الدفاع السويدية إلى المرحلة التالية من العملية بتوسيع منطقة البحث على الأرض وفي الجو".