اشار بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الارثودوكس ​يوحنا العاشر اليازجي​، الى انه "على العالم والمجتمع الدولي والحكومات انتهاج الوسائل السلمية لإحلال السلام في المشرق وفي سوريا خصوصا، ونرفض كمسيحيين وكمسلمين التطرف الديني والإرهاب والقتل والتكفير واستخدام حقوق الإنسان ذريعة للتدخل"، متسائلا "اين حقوق الإنسان مما يجري مع مطارنة حلب؟ المجتمع الدولي صامت كليا، أهذه هي حقوق الإنسان؟ وإذا كانت هذه القضية لإخافتنا وترهيبنا، فإننا نقول إننا نتألم ولا نخاف أبدا، ونحن باقون"، مشدد على "ضرورة بقاء المسيحيين في أرضهم".

ولفت اليازجي اثر زيارته للرئيس اليوناني كارولوس بابولياس، الى "عرض الصعوبات التي يواجهها إنسان المشرق، مشددا على ضرورة "بذل كل جهد سياسي ممكن لتحقيق السلام وترسيخه، وايجاد الوسائل اللوجستية الممكنة لتوفير السبل العملية لتثبيت المسيحيين وغير المسيحيين في أرض المشرق التي ولدوا فيها، وفيها سيبقون".

كما اعتبر رئيس اساقفة اثينا القديس ايرونيموس، أن "الكنيسة اليونانية تصلي من أجل سوريا وعودة السلام إليها، كما أنها تصلي من أجل لبنان الذي اضطلع ويضطلع فيه المسيحيون بدور كبير"، مشيرا الى "اننا لا نتخيل الشرق الأوسط من دون المسيحيين".