توقع نائب رئيس المجلس ​فريد مكاري​ أن "يطلب عدد كبير من النواب ان يكون التمديد، أيا تكن مدته، مرتبطا بانتخاب رئيس الجمهورية ووضع قانون انتخاب يتفق عليه وان رأيهم سيؤخذ في الاعتبار".

وأشار مكاري في حديث الى صحيفة "النهار" الى أن "هذا الربط سيكون جزءا من التفاهم على التمديد بين الكتل التي تؤيده"، معتبرا أنه "لا انتخاب لرئيس جديد للجمهورية في سنة 2014".

ورأى أن "وجود الحرير في جلسة التمديد مهم لاثبات ان التمديد في هذه المرحلة ضرورة لبنانية ووطنية، بخلاف ما يدعيه بعض الافرقاء من انه غير شرعي"، موضحا أنه "قد يكون غير شعبي، لكنه شرعي بدرجة عالية في غياب رئيس للجمهورية، وهذه نقطة تجر عوائق كثيرة ومشاكل عدة نحن في غنى عنه".

وسأل "هل يجوز ان ننتخب نحن المسيحيين رئيس مجلس نواب، فيما مركز رئاسة الجمهورية، اي المركز المسيحي الاول والاساسي في الدولة، شاغر منذ ستة اشهر؟"، لافتا الى أن "النائب المسيحي سيكون محرجا امام الجمهور المسيحي، كونه يوافق على انتخاب رئيس مجلس شيعي، فيما يقاطع قسم كبير من النواب الشيعة انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي".

وشدد على أن "وجود الحريري يثبت الموقف الذي اتخذه وهو انه مستعد وكتلته النيابية لأن يسحبوا ترشيحاتهم، في حال أجريت الانتخابات قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، لذلك يعطي وجوده طعما اكبر لجلسة التمديد"، مشيرا الى أن "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يتخذ الموقف المناسب من وجهة نظره"، معتبرا أن "ما قاله الراعي في روما يختلف عما قاله في مطار بيروت".

وأكد ان "كلام النائب خالد الضاهر لا يمثل "تيار المستقبل" اطلاقاً، وصدر موقف علني واضح من التيار بهذا المعنى. وعندما قدمت الترشيحات للنيابة لم يكن ترشيحه من ضمن ترشيحات "المستقبل"، اما ان يترشح هو شخصيا فهذا حقه"، مشددا على أن "الكتلة ليست راضية، ولذلك كان موقفها العلني والاعلامي منه، ولذلك أيضاً لم يكن من ضمن ترشيحات الكتلة. وأعتقد أنها رسالة ولا أوضح تعبر عن انزعاج الكتلة من مواقفه".