لفت منسق لجان الشرق الأوسط للعائلة في مجلس البطاركة والأساقفة النائب البطريركي للموارنة المطران أنطوان نبيل العنداري الى ان "مؤتمر "العائلة وتحديات العصر في الشرق الأوسط" الذي سيقام في 7 و8 تشرين الثاني المقبل في المركز البطريركي العالمي لحوار الحضارات في الربوة يندرج في سياق ورش الأعمال المنبثقة عن سينودس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية حول العائلة الذي انعقد في الفاتيكان، إلا أننا أعطيناه البعد الشرق أوسطي عبر تناول التحديات التي تواجه العائلة الكبيرة في المنطقة، خصوصا في ظل تصاعد خطر الحركات التكفيرية، فهدفنا تقديس كرامة الإنسان كركيزة أساسية تجمع بين الأديان كافة".

وخلال زيارته وموفد بطريرك أنطاكيا والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام المستشار البطريركي للشؤون العامة المونسنيور شربل الحكيم، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، قال العنداري: "تشرفنا بلقاء اللواء إبراهيم، ونحن نثني على مواقفه الوطنية الجريئة والشجاعة التي تحفظ أمن الوطن واستقراره وسلمه الاهلي، هو رجل المهمات الصعبة ونفتخر بالإنجازات التي أحرزها، لا سيما حل قضية إعزاز والافراج عن راهبات معلولا، وجهوده المستمرة في الافراج عن المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم".

أضاف: "بحثنا معه في الوضع العام بالبلاد والمنطقة، كما دعوناه إلى حضور المؤتمر، في حضور رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ووفد رفيع المستوى من الفاتيكان ورؤساء الطوائف والمسؤولين اللبنانيين".

ونقل العنداري عن اللواء ابراهيم "دعمه لكل النشاطات التي تندرج ضمن سياق تقريب اللبنانيين والحفاظ على الوحدة الوطنية وترسيخ مبادىء العيش المشترك، وخصوصا تشجيعه لهذا المؤتمر".

من جهته، تمنى الحكيم أن "تصدر عن هذا المؤتمر توصيات عملية تحمي الوجود الحر للمسلم والمسيحي، وتحصن لبنان من الفتن المحتملة".

وقال: "إن مشاركة وفد ممثل لقداسة البابا فرنسيس تعطي مسيحيي المشرق جرعة من الأمل والتفاؤل".