أكدت مصادر عسكرية لقناة الـ"LBC" أن "أسامة منصور و​شادي المولوي​ خرجا من طرابلس أثناء اجلاء السكان للمدينة"، موضحة أن "المولوي ومنصور لا يزالان بلبنان والجيش سيواصل العمل الامني للقبض عليهم".

وأشارت المصادر الى أنه "تم القاء القبض على داني دنش القريب من المولوي أثناء محاولته الهرب متخفيا"، لافتة الى أن "هناك 204 موقوقا والتحقيقات متواصلة و7 سلموا أنفسهم"، موضحة أن "المواجهات دلت على دور فاعل للعناصر السورية في المواجهات".

وأعلنت المصادر أنه "تم كشف مصنع لصنع العبوات الناسفة قرب عبد الله مسجد بن مسعود، واظهرت الصور ان المسلحين زرعوا عبوات بالازقة والشوارع تجهيزا لتفجيرها عن بعد"، مشيرة الى أن "ابرز المعتقلين في صيدا هو أحمد عدنان شرف، حيث تم الكشف عن اتصالات بينه وبين عناصر مسلحة في الشمال وتطلب من مجموعته المؤلفة من 7 أشخاص فتح جبهة بعين الحلوة للتخفيف عن طرابلس واستهداف مجلس عاشورائي واغتيال الشيخ ماهر حمود لتندلع الاشتباكات بين محوري عين الحلوة وصيدا القديمة".