أشار وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ إلى انه "بعد انقطاع كل الآمال بانتخاب رئيس للجمهورية وبعد ما تبين ان اجراء الانتخابات النيابية قبل انتهاء الولاية أمر مستحيل، أصبحت تواجهنا اشكالية تهدد نظامنا السياسي ما يحقق اهداف المؤامرة لاسقاط كيان الدولة

وفي مؤتمر صحفي من مجلس النواب، اكد انه "لا يمكننا ان نفهم موقف القوى المسيحية التي ترفض التمديد لمجلس النواب وهم من عطلوا انتخابات الرئاسة وهم من لا يريدون الاعتراف ان هذا سيؤدي إلى انهيار النظام دستوريا".

ولفت إلى انه "لو سلمنا جدلا ان الانتخابات يمكن اجراؤها يدرك معطلو انتخابات الرئاسة ان اي انتخابات نيابية لن تقلب المعايير وأن اي فريق لن يتمكن من تأمين اكثرية تؤمن النصاب لاجراء انتخابات رئاسية"، معتبرا ان "المشكلة واضحة، هناك انقلاب على الدستور بدأ عندما انسحب الفريق الآخر من الدورة الثانية لانتخاب الرئيس من هنا تنكشف المؤامرة على لبنان".

وأضاف "لبنان في أزمة خطيرة تهدد مستقبله ووجوده وبعض اللاعبين السياسيين غير آبهين بمصير الدولة ويحصرون همهم بكيفية وضع يدهم على السلطة"، مشددا على اننا "مضطرون إلى الاستسلام إلى الواقع أو مواجهته، ونحن قررنا قررنا المواجهة لاننا لا نجد وسيلة بديلة والاستسلام للمؤامرة سيؤدي للسقوط الكامل".

وأكد اننا "مرغمون للقبول بما لا يمكن ان نقبل به بظروف أخرى أي القبول بتمدبد استثنائي بغية المحافظة على المؤسسات الدستورية وتفادي الفراغ الكامل حتى انتخاب رئيس جديد".