أكد الرئيس الجزائري ​عبد العزيز بوتفليقة​، أن الشعب الجزائري على وعي تام بالمخاطر المحدقة به، وبالمنطقة نتيجة ما مر به من أحداث ومخاطر، مشيراً الى ان الشعب لن يتهاون يتهاون في مجابهة من يرغب بالمساس بوحدته وثوابته أو تهديد أمنه واستقراره.

وأوضح بوتفليقة في رسالة نشرت عشية الاحتفالات بالذكرى الـ 60 لاندلاع ثورة أول تشرين الثاني 1954 أنه ماضيا بقوة وثبات على درب التطور والتقدم عاملا على ارساء قواعد ديمقراطية حقة وحرية مسؤولة وعدالة شاملة وتنمية دائمة تمكنه من أسباب المناعة والقوة، لافتاً الى انه يكفي الشعب الجزائري فخرا أن عمله اليوم في الداخل والخارج هو في مستوى عمله ابان ثورته المجيدة بالأمس، وأن ذلك يضعه في مكانته اللائقة به بين الأمم ويتيح له الانطلاق بقوة لتحقيق أقصى ما تصل اليه آماله وتطلعاته.