لفتت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية الى أن "بيان مكون من 324 كلمة أقنع قاض المحكمة العليا في ​بريطانيا​، ليقرر منح أم الحق في الموافقة على انهاء حياة ابنتها، بسبب معاناتها المستمرة من آلام وعذاب المرض".

وأشارت الصحيفة الى أن "الأم شارلوت فيتزموريس قد أنجبت الطفلة نانسي منذ 12 عاما، إلا أن نانسي ولدت عمياء وتعاني من استسقاء الرأس والتهاب السحايا وتسمم الدم ولا تستطيع المشي أو الحديث، وتتناول دوائها وطعامها بواسطة أنبوب للعلاج في مستشفى بلندن".

وأوضحت أن "حالة الطفلة تتدهور باستمرار كلما تكبر، كما تصرخ من الألم والمعاناة، رغم المسكنات التي تعطى لها، وقررت الأم أن الألم أكبر من حبها لابنتها، فاختارت أن تتحمل وجع الفراق على أن ترى ابنتها تتعذب وتتألم أمامها كل لحظة".