كشفت مصادر اجتماع خلية الأزمة المكلّفة متابعة قضية العسكريين الرهائن لصحيفة "المستقبل" أنّ المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ وضع أعضاء الخلية الوزارية في أجواء زيارته دمشق مشيراً إلى أنّ "الجانب السوري أبدى استعداده للتعاون" في سبيل إتمام صفقة تحرير العسكريين وفق المعادلة القائمة على مقايضتهم بسجناء من سوريا ولبنان.

ولفتت إلى أنّ ابراهيم "لم يدخل في الصيغ التفصيلية لهذا التعاون"، موضحة انه اكتفى خلال الاجتماع بنقل معطيات تفيد بأنّ "النظام السوري أبدى رغبة في التجاوب مع هذه الصفقة".

وأكدت المصادر أنّ "الاتصالات التي قام بها الوسيط القطري أحمد الخطيب خلال اليومين الأخيرين أفضت إلى الحصول على تطمينات بعدم إقدام الجهتين الخاطفتين "داعش" و"النصرة" على تصفية أي من العسكريين الأسرى في هذه المرحلة".