اشارت الدائرة الاعلامية في ​القوات اللبنانية​ في بيان الى انه "بعد احداث حرب الالغاء المشؤومة وهي التي شكلت اكبر صراع مسيحي مسلح في تاريخنا الحديث، وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة كافة، والتي جرت على مدى السنوات الماضية، من قبل العديد من الاطراف والفرقاء والمراجع الروحية والزمنية، وفي طليعتها القوات اللبنانية، لطي صفحة هذه الحرب المشؤومة وتخطي اثارها وتداعياتها لاسيما لدى الاجيال الصاعدة، وعلى الرغم من كل هذا يصر العماد ميشال عون وعند كل مناسبة على اعادة التذكير بهذه الاحداث وبشكل يجافي كل حقيقة، وكانت اخر مناسبة اطلالته التلفزيونية على شاشة الـ"م تي في" عبر برنامج "بموضوعية"، حيث قال "ومدفعية القوات ما قصّرت فينا".

واوضح البيان ان "هذا الادعاء مغلوط وغير صحيح ولا يعبر عن حقيقة الواقع بأي شكل من الأشكال، واننا نأسف ان يمعن العماد عون في توسيع شق الخلاف المسيحي - المسيحي الى ما لا نهاية، في وقت اكثر ما يحتاج فيه المسيحيون الى تناسي الماضي الاليم وعدم ذكره تلميحا كان ام تصريحا".