اعتبر الامين العام للامم المتحدة ​بان كي مون​ ان "اعلان ​اسرائيل​ عن خطط فضلا عن انشطة توسيع المستوطنات التي تمارسها تتعارض مع جهود الأمم المتحدة لتحقيق حل الدولتين".

ورأى كي مون في رسالة وجهها لاجتماع الأمم المتحدة الدولي للبرلمانيين لدعم السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، أن "العلاقة بين الأمم المتحدة والبرلمانيين أمر بالغ الأهمية"، موضحاً أن "البرلمانيين يتحملون مسؤولية خاصة بالضغط على حكوماتهم للعمل على تعزيز ودعم تحقيق حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي".

ورحب كي مون "بتعهدات الحكومة الاسرائيلية للمجتمع الدولي بأنها لا تنوي تغيير الوضع الراهن فيما يتعلق بالمقدسات"، مشيراً الى "استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في غزة في أعقاب الصراع الوحشي الصيف الماضي"، مشيداً الى "تعهدات المجتمع الدولي السخية لاعادة اعمار قطاع غزة"، داعيا الى "صرف هذه الأموال من دون مزيد من التأخير".

ولفت كي مون الى أن "الحل القائم على الدولتين طال انتظاره ولا يزال من الممكن تحقيق خارطة الطريق الرباعية ومبادرة السلام العربية للوصول الى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والاتفاقات السابقة ومبادئ مدريد اذا اظهرا الجانبان بدعم من المجتمع الدولي ارادة سياسية جماعية لتنفيذ هذه المقترحات البناءة".