أكد رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب ​أسعد حردان​ ان للحزب رؤية ودورا، والطلبة والجيل الجديد هم نبض الحزب، كما كل المناضلين القوميين المرابطين في كل ساح، والطلبة معنيون بترجمة الرؤية والقيام بالدور المطلوب، فهم النبض الممتلىء فعلا وحيوية، وهم يصنعون الحدث، والفعل يجب الا يقتصر في نطاق منفذيات الطلبة بل في متحداتهم الاجتماعية أيضا".

واوضح خلال لقاء حواري نظمته منفذية الطلبة الجامعيين في بيروت بمناسبة عيد تأسيس الحزب، : "إن ما يميز الطلبة القوميين أنهم ليسوا جسما منفصلا عن حركة الحزب النضالية، فعلى مر تاريخ الحزب كانت منفذيات الطلبة تنشط في المجالات الثقافية والاذاعية والاجتماعية والحوار الفكري، وكانت تشارك في معارك الحزب الكبرى، ذلك لأن الطلبة هم جزء من تكوين الحزب العام، ومهامهم النضالية مضاعفة"، مضيفا "نحن نعلم جيدا طبيعة دورنا في مواجهة هذا العدوان الإرهابي، متكئين على ثقافتنا الوحدوية، وعلى الأجيال التي تؤمن بأنها ستنتصر بصمودها وتضحياتها".

وشدد على "ضرورة أن يكون لمنفذية الطلبة الجامعيين في بيروت هذا العام بصمة في الحياة الحزبية والحياة العامة، فتنجز برنامجا ناجحا، بكثير من التعاون، لترجمة إرادتنا وأخلاقياتنا وتصميمنا وفعلنا لتتمكن من إعطاء أفضل النتائج". وأشار حردان إلى أن "أمتنا تتعرض لعدوان هو الأشرس منذ سنوات طويلة، عدوان يستهدف كل شعبنا، ويستهدف تقسيم بلادنا مجددا بما هو أسوأ من "سايكس ـ بيكو"، بهدف تفكيك القدرات وتقويض مكامن القوة التي تعززت في السنوات الماضية، وعبرت عن أهميتها وفعاليتها من خلال مقاومة العدو الصهيوني ودحره".

ولفت إلى أن "أساليب العدوان موزعة بين حرب مباشرة، وأخرى بالواسطة، فالقوى الخارجية تغزو بلادنا وتضرب مكامن قوتنا، بمساعدة أدوات داخلية تستخدم غطاء للارهاب المتعدد الجنسيات الذي يعيث تخريبا وتدميرا واجراما، بهدف تفتيت وحدة المجتمع".