رأت هيئة التنسيق ل​لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية​ أن "قرار مصادقة الحكومة الاسرائيلية على مشروع تحويل "اسرائيل" الى "دولة يهودية" الذي يكرّس السياسة الاسرائيلية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني انما يستهدف استكمال تهويد كامل أرض فلسطين وتحويل الفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقيين الى مواطنين من الدرجة الثانية وانكار حقهم في أرضهم والعودة اليها".

وأكدت هيئة التنسيق أن "هذا القرار الخطير يأتي في سياق الهجوم الاستيطاني التهويدي الذي يشمل القدس المحتلة في ظل الصمت الدولي والرسمي العربي ازاء الجرائم الصهيونية المتواصلة ، وهو يؤكد سقوط كل الاوهام حول المفاوضات والتوصل الى تسويات مع العدو الذي لا يفهم الا لغة المقاومة الشعبية المسلحة والتمسك بالحقوق والحفاظ على عروبة فلسطين".

ونوهت الهيئة بمقاومة الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، داعية الى أوسع التفاف وطني فلسطيني وعربي حول هذه المقاومة لاسقاط هذا المشروع الصهيوني العنصري الاستيطاني والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في أرضه والعودة اليها.