لفت حزب "الكتائب" الى ان "ذكرى الاستقلال حلت هذا العام والبلاد تعيش يومياتها من دون رئيس للجمهورية، والقصر الرئاسي غارق في غربته منذ ستة اشهر"، مثمنا القرار الذي اتخذه دولة رئيس مجلس الوزراء بالغاء الاحتفالات على اختلافها احتراماً لمقام رئاسة الجمهورية الشاغر، مطالبا بوقف المزايدات الرئاسية.

كما رحب الحزب في بيان بعد اجتماعه الدوري بـ"أي حوار بين الافرقاء اللبنانيين"، وأدرجه في مربع التكامل الوطني الذي يقود حكماً الى لبننة الاستحقاقات بدلاً من انتظار التفاهمات الخارجية التي قد تأتي وقد لا تأتي".

وحثّ الحزب الحكومة من أجل الاحتكام الى القانون والى المصلحة العامة، والدفع باتجاه ايجاد الحلول للملفات العالقة وبينها ما هو ملحّ لا يقبل التأجيل مثل قضايا النفايات والخلوي والنفط.

وحذر من تفاقم ملف اللاجئين السوريين، "مما يستوجب الضغط على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته في المدى القريب، وارساء استراتيجية قائمة على توزيع اللاجئين على الدول القادرة على المدى البعيد، وهذا ما يجب وضعه موضع التنفيذ قبل الزيارة المقررة لرئيس الحكومة للاتحاد الاوروبي وقبل زيارة نائب الامين العام للامم المتحدة المرتقبة للبنان".