كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة "الراي" الكويتية، عن "خطة طوارىء" فلسطينية، لمواجهة تداعيات دخول المطلوب للعدالة ​شادي المولوي​، الى مخيم عين الحلوة في صيدا والاحتماء فيه، وسط التأكيد اللبناني والنفي الفلسطيني"، متوقّفة باهتمام بالغ امام معادلة انه "كلما هدأت في المناطق اللبنانية توتّرت في المخيمات، وكأن الامر مقصود".

واوضحت المصادر ان "خطة الطوارىء" تتوزع باتجاهين امني وسياسي، "الاول يقوم على التحضير لعقد لقاء مع مسؤول امني لبناني رفيع لإبلاغه نتائج ما توصلت اليه القوى الوطنية والاسلامية واللجنة الامنية العليا المشرفة على المخيمات وينتظر تحديد الموعد، وفي ضوئه يمكن رسم صورة التطورات الأمنية في الايام المقبلة، بين التهدئة والتصعيد ولا سيما بعد رصد امني لحركة مطلوبين بارزين داخل عين الحلوة وحسْم لبناني بعدم التهاون في الموضوع، والثاني تقوم به لجنة الطوارىء السداسية التي تشكّلت لمتابعة قضية المولوي والتي ستباشر مهماتها بعقد لقاء تشاوري لوضع خطة التحرك وعقد اجتماعات مع "الشباب المسلم" وباقي الاسلاميين المتشددين في المخيم، لوضعهم في صورة التطورات وابلاغهم موقفاً حازماً بان المخيم لا يقبل ان يؤوي اي مطلوب للعدالة اللبنانية".

وفي المقابل، اكدت المصادر ان "الحراك الفلسطيني سيبلغ مداه، اليوم، اذ سيزور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان، فتحي ابو العردات، وممثل "حماس" في لبنان، علي بركة، مخيم عين الحلوة، لعقد اجتماع طارئ في مقر القوة الامنية المشتركة مع اعضاء قيادة اللجنة الامنية العليا للاشراف على المخيمات، للتداول في الوضع الامني وسبل تحصين الامن والاستقرار فيه، وقطع الطريق على اي فتنة فلسطينية – لبنانية".