لفتت مصادر بارزة في قوى 14 آذار لصحيفة "الراي" الكويتية، الى انه "جرى التوافق بين كل مكونات 14 آذار على تغطية الحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" وعدم عرقلته على قاعدة إظهار حسن النيات واختبار الفريق الآخر اي "حزب الله" مجدداً في ما يمكن ان يذهب اليه من تسهيلات وتنازلات او عدمه".

وأعربت المصادر عن اعتقادها انه سيكون من المبكر توقُّع اي خرق سريع في الحوار حول الأزمة الرئاسية قبل مضي جولات عدة منه ومعرفة الحد الادنى من السقوف الضمنية التي رسمها الحزب لنفسه في هذه التجربة وما اذا كانت هذه السقوف تتجاوز التقديرات المسبقة لها.