اكدت رئيسة دائرة الرعاية الصحية الاولية في ​وزارة الصحة​ رنده حماده ان "لا شلل للاطفال في لبنان، ولم تسجل اي اصابة منذ 13 عاما، وما اثير من شائعات حول هذا الموضوع في احدى المناطق البقاعية، ما هو الا من قبل طبيب غير لبناني حاول من خلال كلامه استدرار عطف بعض الجمعيات المدنية لتمويله بالمال".

وأشارت حمادة في حديث صحفي، الى ان "حملة التطعيم في لبنان التي اطلقتها وزارة الصحة في 15 تشرين الثاني الماضي مستمرة حتى آخر الشهر الحالي، وهي مجانية في كل المستوصفات والمراكز الصحية التابعة لوزراة الصحة على الاراضي اللبنانية كافة"، لافتة الى ان "في سوريا سجل 36 حالة شلل وفي العراق 2 ولبنان ضمن 7 دول على الحوض الشرقي في دائرة الخطر كون الدول المحيطة فيه سجلت اصابات".

واوضحت حمادة أنه "بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية، فالجزء الاول من العام 2015 لن يشهد اي حملة وطنية للشل في لبنان، وهذا ما يؤكد خلو لبنان من اي اصابة شلل. لكن الوزارة ستقوم بحملات تلقيح لبعض الاستثناءات في المناطق التي شهدت اقبالا خفيفا خلال الحملة الحالية، واطباء الاقضية مع المراقبين الصحيين يزودون الوزارة يوما بيوم بما يحصل اضافة الى مراقبة حثيثة من منظمة الصحة العالمية."