أكد النائب السابق ​سليم عون​ أن مشكلة مصنع بيار فتوش في زحلة هي المواصلات، لافتا الى ان لدى فتوش ترخيص طحن وتعبئة، موضحا ان "التدخلات الخارجية تعيق المعالجات وبعض القوى تعمل لعدم الإتفاق". وقال: "التقيت بيت فتوش حول موضوع الكسارات والموضوع سيوضع تحت رعاية اساقفة زحلة".

وشدد في حديث تلفزيوني على ان "التوافق في زحلة امر ضروري"، مؤكدا ان "تصنيف زحلة كمدينة كاثوليكية يجب ان نحافظ عليها"، مطالبا بجهات محايدة "لمعالجة موضوع مصنع بيار فتوش"، معتبرا ان "الإعلام يربط السياسة بأمور ليست سياسية".

وناشد عون الشخصيات الكاثوليكية ان تكون واعية لما يُحاك لزحلة، مشددا على ان "كل سياسي يهمّه ان تكون علاقاته جيدة مع محيطه، ومصلحة زحلة فوق كلّ اعتبار".

من جهة أخرى، أوضح عون ان "نجاح التفاوض في ملف العسكريين الرهائن يكون بالعمل بسرية وبطريقة غير مباشرة والإعلام يتبلغ النتائج فقط"، مشددا على ان "المفاوضات لا يمكن ان تكون بواسطة الاعلام".

وأضاف "انسحبنا من خلية الأزمة التي تعالج ملف العسكريين منذ البدايات لأننا اعتقدنا منذ البداية أنّ مسارها لا يؤدي الى حل".