أفادت معلومات لصحيفة "الراي" الكويتية، ان "رصداً دقيقاً يجري من جانب جهات خارجية على اتصال دائم مع الجهات المعنية في لبنان، وان هناك انطباعات عن امكان إفادة النظام السوري وحليفه "حزب الله" من واقع نشوب الصراعات بين التنظيمات المسلحة للقيام بضربات مكثفة لها في منطقة القلمون، وتبعاً لذلك فان الحكومة اللبنانية تسعى الى توحيد قناة التفاوض في مسألة العسكريين المخطوفين، ووضْع أجندة ثابتة للتفاوض، مع اتجاهٍ الى حصرها باللجنة الأمنية التي يترأسها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم، بحيث تعتمد السرّية المطبقة في أسلوب التفاوض، وإبعاد الملف عن التجاذبات السياسية والوهج الإعلامي".