تعيش ​مدينة حلب​ معاناة قاسية بسبب التقنين القاسي للكهرباء، الذي يصل إلى أكثر من 20 ساعة يومياً، ولا تقتصر المعاناة على الكهرباء بل تشمل المحروقات أيضاً، ما يؤدي إلى فقدان مواد التدفئة في ظل الطقس البارد، إلا أنه رغم ذلك لا تزال الإحتفالات والمسارح تجذب الرواد والأهالي للتمويه عن الأطفال والشباب، بعيداً عن أجواء الحرب والمعارك.

واحدى هذه الإحتفالات أقامتها حركة الشبيبة الأرثوذكسية في حلب، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، واستمرت لنحو ساعتين تخللها فقرات فنية للأطفال، وشارك فيها عدداً من ذوي الاحتياجات الخاصة وفنانين من حلب.

وأكد المنظمون أن الحفل هو للتأكيد أن أهالي حلب صامدون مهما اشتدت الصعوبات، باعتباره رسالة تؤكد أن المدينة لا تزال حية ولن تستسلم للارهاب.