لفت الوزير السابق عدنان منصور الى انه "لا شك ان لبنان معنويا حقق انجاز من خلال القرار الاممي الذي يطالب اسرائيل بالتعويض على لبنان ولكن عمليا لا اتصور ان اسرائيل ستقوم بتنفيذ ما يطلب منها"، موضحا ان "تنفيذ القرارات يجب ان يستند الى قوة ودعم وتنسيق بين الدول التي تستطيع ان تضغط على اسرائيل من اجل احترام هذا القرار".

وفي حديث تلفزيوني، اشار منصور الى ان "هذا القرار استند الى معطيات والى عمل منظمات دولية مستقلة"، لافتا الى انه "اذا كانت هذه المعطيات التي قدمتها هذه المنظمات الدولية لم ترق الى دول عمدت الى الوقوف الى جانب اسرائيل اي كانت الاسباب فهذا شيء يخفف من مصداقيتها".

واضاف منصور ان "العدوان الذي شنته اسرائيل عام 2006 لم تقتصر الخسائر على البقع النفطية التي تركتها وانما هناك ايضا خسائر كبرى تتعلق بالمجازر الانسانية والتدمير الهائل الذي طال البنة التحتية"، معتبرا ان "هذا القرار يعتبر خطوة متقدمة يستطيع لبنان ودبلوماسيته ان تسير الى الامام من اجل فتح ملفات اخرى".