اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله وفدا من رجال الدين المشاركين فى المؤتمر العام السنوي لوزارة الاوقاف، أن "مثل هذه اللقاءات تحمل معاني كبيرة على المستويين الوطني والتاريخي وتعكس قوة وتماسك المجتمع السوري الغني بكل مكوناته الدينية والعرقية، التى كانت إحدى المقومات الاساسية لصمود وطننا، فى وجه الحرب الشرسة التي يتعرض لها".

ورأى الاسد أن "وعي السوريين لحقيقة ما يجري في سوريا، يفتح أبوابا جديدة للعمل الديني لجهة تكريس التفريق بين التعصب الهدام، وبين الايمان الحقيقي القائم على جوهر الاديان، والمتمثل بمبادئ الاخلاق والمحبة والتعاون وثقافة احترام الاخر".

وأعرب عن "تقديره للدور الهام الذي يقوم به رجال الدين، في تعزيز المصالحات الوطنية، ونشر ثقافة الحوار بين جميع السوريين".

و أكد المشاركون "ثقتهم بأن سوريا ستبقى منارة للتنوع الثقافي والحضاري من خلال اصرار شعبها، على التمسك بوحدته، ومحاربته للارهاب، ورفضه الافكار التكفيرية الظلامية الغريبة عن المجتمع السوري".