كشفت صحيفة "الجمهورية" ان "الأقمار الصناعية الاميركية رصدت حركة غير مطمئنة لمجموعات "داعش"، وجاءت المعلومات الميدانية لتؤكد لها أنّ العمل جارٍ لتنفيذ ضربة كبيرة خلال الاعياد"، مشيرةً الى انه "وفق مبدأ التعاون الامني، أبلغت السلطات اللبنانية ما لديها من معلومات".

وأشارت المعلومات الى إن "داعش" التي لم يسقط من مخططاته إمكان التمدد للوصول الى الشاطئ اللبناني على رغم الضربة القاسية التي نفّذها الجيش بنجاح في طرابلس والضنية وعكار، فإنه يتحضر لهجوم مباغت وكبير في المنطقة الجردية لعرسال".

ولفتت الى ان "أخطر ما أشير اليه عن ضرورة تزامن هذا الهجوم مع تنفيذ تفجير في الداخل اللبناني يهدف الى تشتيت انتباه القوى الامنية قبل أن تنطلق مجموعة لمهاجمة سجن رومية وإطلاق الموقوفين".

وأضافت المعلومات "من المفترض أن تشهد فترة الاعياد خصوصاً ليلة رأس السنة، تراخياً أمنياً بسبب الإجازات، ما يجعل الظروف مثالية لتنفيذ الضربة، فيما سيُضاعف وجود الناس على الطرق من البلبلة وسيقيد حركة الأجهزة الأمنية".

وأكدت مصادر مطلعة أن "السلطات اللبنانية المختصة باشرت وضع الخطط لإجهاض هذا المخطط، وهي لذلك قد تحتجز العناصر الامنية وتلغي الإجازات، وتوجه اشارات ميدانية بأنّ المخطّط أصبح مكشوفاً وسيتمّ إجهاضه".