تمنى عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​نعمة طعمة​، في تصريح "ان تكون مناسبة الاعياد المجيدة، محطة للعودة الى الذات والايمان والشروع في التلاقي بين جميع اطياف المجتمع اللبناني، وان يؤدي الحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" الى النتائج المتوخاة وحيث سبق لرئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط ان دعا دوما الى التواصل والتلاقي بين المستقبل والحزب وبين كل اللبنانيين كونه يدرك المخاوف والهواجس المتربصة بالبلد وما ترتبه عليه من مخاطر هي الاصعب منذ نشوئه في ظل ما يحيط حولنا من حروب مدمرة وتطورات ومتغيرات هائلة.

وأشار طعمة إلى انه "لدينا غصة في هذه الاعياد المباركة، في ظل اختطاف العسكريين ومعاناة اهلهم وذويهم وصولا الى قافلة الشهداء الابطال من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي دفاعا عن لبنان وسيادته ووحدته، الى ما يعانيه الناس من ازمات اقتصادية واجتماعية امام الاعباء التي يرزحون تحت عبئها"، آملا ان "يأتي العام الجديد وقد انفرجت ازمة المخطوفين العسكريين"، مؤكدا ان "النائب جنبلاط يولي هذا الملف عنايته بعيدا عن اي اهداف سياسية ومكاسب شعبوية ومن منطلق وطني لا طائفي كونه يدرك ما تنطوي عليه هذه الازمة من تداعيات لا تحمد عقباها في حال بقيت ترواح مكانها دون حلول ناجعة"، داعيا "للبنانيين اعيادا مجيدة وان تكون الظروف في العام المقبل ملؤها الاستقرار والازدهار".