ذكرت "الديار" انه "على اثر المعركة الأخيرة في ​رأس بعلبك​ التي استشهد فيها للجيش 8 شهداء وجرح أكثر من 14 جريحاً شعر أهالي رأس بعلبك والقاع بخوف كبير من قيام داعش بخرق والوصول إلى قراهم والقيام بذبح عائلاتهم كما فعلت داعش في العراق مع المسيحيين والازيديين، فقام المسيحيون بالبدء بحملة تسلح وشراء سلاح من أسلحة فردية وقنابل وقذائف آر بي جي وقاموا بتنظيم حراسة ليلية حول رأس بعلبك والقاع والقرى المسيحية. تضم بعض العسكريين المتقاعدين إضافة إلى شبان مدنيين من المسيحيين في رأس بعلبك والقاع والقرى المسيحية ويقدر عدد المسيحيين الذين تسلحوا بحوالى 2000 مقاتل إمتدوا من القاع ومشاريعها وصولا إلى رأس بعلبك والقرى المسيحية الأخرى ويشكلون خط دفاع ثانياً بعد خط الدفاع الأول الذي يقيمه الجيش على التلال في جرود رأس بعلبك.