اشار مقربون من الرئيس الفرنسي ​فرنسوا هولاند​ لـ"الشرق الاوسط" إن هولاند "نجح في إقامة علاقات شخصية مع الملك عبد الله بن عبدالعزيز تقوم على الاحترام المتبادل وعلى التشاور والتفاهم"، مضيفين أن هولاند "كان يقدر كثيرا رؤية الملك عبد الله، ويحرص على التشاور معه في قضايا المنطقة".

وبحسب هذه المصادر التي تحدثت لـ"الشرق الأوسط"، فإن المسؤولين كانت لهما النظرة نفسها لكثير من المسائل العالقة في المنطقة، وأولها الوضع في لبنان ورغبة البلدين في دعمه، والحرص على استقراره وتدعيم جيشه. وبرز ذلك بشكل واضح من خلال هِبة الثلاثة مليارات دولار التي أعلن عنها الملك عبد الله خلال زيارة الرئيس هولاند الثانية إلى الرياض، لتزويد الجيش اللبناني بالسلاح الفرنسي باعتباره "الدرع"، التي يمكنها حماية لبنان من تحولات المنطقة وأخطارها. كذلك كانت مواقف الرياض وباريس متطابقة في الموضوع السوري والحاجة إلى "خيار ثالث" غير استمرار الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة أو هيمنة التنظيمات الجهادية على سوريا.