رأت رئيسة ​كوريا الجنوبية​، ​بارك كون هيه​ إن "شبه الجزيرة الكورية المقسمة تعرقل قدرة شمال شرق آسيا على الاستفادة من قدراتها الثرية"، معتبرة أن "الوحدة بين الكوريتين محركا جديدا للنمو".

وأشارت كون هيه في تصريح الى أن "الوحدة بين الكوريتين ستؤدي إلى ظهور محركات جديدة للنمو في شبه الجزيرة الكورية، كما ستبث مزيدا من الحيوية ليس فقط في شمال شرق آسيا، ولكن أيضا في أوراسيا وفي الاقتصاد العالمي كذلك"، لافتةً الى أنه "نظرا لأن هذا العام يوافق مرور سبعين عاما منذ تحرير كوريا وتقسيمها، فإنني أتوق لليوم الذي تتوحد فيه الكوريتان الجنوبية والشمالية من جديد، وبعد ذلك، يجب على شبه الجزيرة الكورية أن تنتقل من كونها نقطة للصراع الجغرافي لكي تصبح بوابة لكل من السلام والتنمية في شمال شرق آسيا، وللسلام العالمي"، مؤكدةً "سيول ستسعى بصبر للحوار والتعاون مع الشمال، وسوف نبقى مستعدين بثبات للوحدة"، مشددةً على اننا "سنقوى التبادلات بين الأفراد والتعاون مع كوريا الشمالية، وسوف نشترك عن كثب في العمل مع المجتمع الدولي، وبالقيام بذلك، سنسعى إلى صناعة عصر من الوحدة، بحيث يصبح واقعا ملموسا، وليس مجرد حلما بعيد المنال".

واعتبرت كون هيه ان "عالمنا اليوم يواجه أجواء جديدة، فيوجد به تعقيد وهشاشة واضطراب، وذلك كان من المناسب أن يناقش منتدى دافوس هذا العام قضية، السياق العالمي الجديد، والذي يدعو إلى رؤى سياسية إبداعية وطريقة خلاقة لصناعة القرار"، موضحةً "لحسن الحظ، الدول حول العالم يمكنها اللجوء لمحركات جديدة للنمو من خلال الصناعات الإبداعية ودعم الإبداع عبر قطاعات موسعة، والقضاء على الروتين، وربما ينتج منتدى هذا العام أفكارا حول سبل تحقيق هذه الأهداف".