علمت صحيفة "النهار"، ان "وقائع جلسة مجلس الوزراء خالفت التوقعات في شأن ما كان منتظراً أن يثار حول تطورات الجنوب"، موضحة ان "وزير العمل ​سجعان قزي​ انفرد بمناقشة الموضوع، معتبرا أن الواجب يقتضي اتخاذ موقف نظراً الى احتمال تورط لبنان في مخاطر من نوع حرب عام 2006، ويجب عدم الاكتفاء بالتطمينات الدولية والنيات الاسرائيلية، ومن المعلوم انه بحسب البيان الوزاري ينحصر دور المقاومة بالدفاع عن لبنان إذا وقع اعتداء إسرائيلي عليه، لكن ما حصل هو في سوريا والرد يجب ان يكون من سوريا، وما نقوله ليس للإثارة بل حفاظاً على مصلحة لبنان من الأخطار التي تتهدده".

واشارت الصحيفة الى ان "ما قاله قزي استدعى رداً من وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش الذي لفت الى ان عملية المقاومة انطلقت من منطقة محتلة وخارج الخط الأزرق".

وبدوره اشار وزير شارك في جلسة الحكومة، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "وزير العمل سجعان قزي كان وحده من خرق الصمت حول عملية شبعا، قائلا إنه ما كان يجب الرد من لبنان، ولا يجب إدخاله في لعبة المحاور، مشددا على أن لبنان لا يمكن أن يذهب إلى حرب من دون إرادة أبنائه، لكن وزيري الحزب التزما الصمت ولم يردا عليه، فلم يستجلب التعليق أي أخذ ورد، خصوصا أنه أدلى بموقفه هذا بهدوء ومن دون انفعال أو اتهام".