وجّه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ "التحية الى السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكن الذي نحمل له في قلبنا الكثير من الحب كما توجه بالتحية الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي نعتبره بطل إحقاق الحق على الصعيد العالمي من خلال رفضه لهيمنة الولايات المتحدة الأميركية الأحادية على العالم"، محمّلا "الشيخ خلدون عريمط السلام للمفتي عبد اللطيف دريان الذي يمثل خطابه السياسي الجامع كل اللبنانيين والمسلمين على امتداد أمتنا العربية"، ملقياً "السلام والرحمة على أرواح شهداء أمتنا العربية وعلى أرواح شهداء جيش العروبة الأول الجيش العربي السوري، وعلى أرواح شهداء جيش العروبة الثاني والثالث في جمهورية مصر العربية، وعلى أرواح شهداء جيشنا الوطني اللبناني، وعلى أرواح شهداء رجال الله رجال المقاومة في لبنان".

وأشار العميد حمدان خلال احتفال أقامه المؤتمر الشعبي اللبناني، الى أن "كلام رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا يمثلنا جميعاً ومن منطلق ثوابتنا نؤكد على نقطتين أساسيتين، فيما يتعلق بمجريات الأحداث على صعيد أمتنا العربية، نعتبر أن عصابات الإخوان المسلمين يتحملون مسؤولية كل الدم العربي المقدّس الذي سال من موريتانيا إلى البحرين وصولاً للخليج العربي نتيجة استخدامهم المنافق لمسميات الدين والطائفية والمذهبية، فهم أساس الإرهاب وهذا ما علمنا إياه القائد المعلم جمال عبد الناصر في صميم ثوابتنا الناصرية، هذه العصابات تستهدف سوريا العربية ومصر العربية، ذلك أن ما يجري على أرض سوريا العربية مرتبط بما يجري على أرض مصر العربية، فالعدو واحد والمدير واحد وهو الأميركي الإسرائيلي اما المنفذين فهم عصابات الإخوان المسلمين"، مؤكداً أننا "مع المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية شاء من شاء وأبى من أبى وأننا مع القوات المسلحة المصرية في صراعها ضد الإرهابيين، وإننا مع الرئيس السوري بشار الأسد ومع الجيش العربي السوري في صراعه ضد الإرهابيين"، مشدّداً على أننا "سننتصر في سوريا وفي مصر وستنتصر أمتنا العربية بإذن الله"، لافتاً الى أن "المقاومة في لبنان ورجالها رجال الله وكما قال سماحة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لا علاقة لهم لا بملف نووي ولا بتقارب إقليمي وعالمي إنما هدفها الأساسي دائماً وأبداً هو تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها".

ورأى العميد حمدان أن "ما جرى في الأيام الماضية هو تأكيد إلهي على ما قاله السيد نصرالله بأن شهداء المقاومة على أرض القنيطرة على بعد 6 كيلومترات من الجولان المحتل وبينهم الجنرال الإيراني في فيلق القدس المقاوم محمد علي الله دادي هو تأكيد على أن محور المقاومة من طهران الى غزة الى الضفة الغربية الى لبنان سائرون الى فلسطين لتحريرها بكاملها من نهرها الى بحرها".

وعلى الصعيد اللبناني أسف العميد حمدان "لكلام البعض وفي مقدمتهم المدعو سمير فريد جعجع ومساعده فؤاد السنيورة الذين وصفوا في تصريحاتهم فعل المقاومة الذي يحمي سيادة وكرامة لبنان بأنه اعتداء على اسرائيل مشيراً الى أننا سعينا ان لا نخونكم ولا تخونونا لكن أقل ما يقال عند الاستماع الى تصريحاتكم بأنكم أصدقاء إسرائيل، ومن المعيب ان ندرك حجم وجع اسرئيل من خلال خطابكم السياسي في الداخل اللبناني"، مؤكداً اننا "جميعنا كقوى وطنية لبنانية من مختلف الأطياف رحّبنا وفرحنا بالعمل المقاوم اما هم فأقاموا مجالس العزاء حزناً وألماً من اعتداء المقاومة على اسرائيل"، مطالبهم بأن "يكونوا أصدقاء لبنان وأن يقوموا بإرسال رسالة الى اسرائيل مفادها ان لبنان موحّد خلف جيشه ومقاومته كي يفهم العدو بأن أي اعتداء على أرض لبنان سترد عليه المقاومة والجيش والشعب".

وأكد العميد حمدان اننا "نحن الناصريون والقوى الوطنية أيدنا وباركنا الانتصار الذي حققته المقاومة في عملية مزارع شبعا متأسفاً للدرك المتدني الذي وصل اليه البعض في لبنان"، معرباً عن "تأييده للخطاب السياسي الجامع لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام والذي يحمي سيادة وكرامة لبنان والذي يمثّل مطلبنا الوحيد".

وفيما يتعلق بوحدة القوى الناصرية، تساءل العميد حمدان" بما أن ربنا واحد وأمتنا العربية واحدة وجمال عبد الناصر واحد لم لا نكون نحن واحداً بإذن الله؟"، داعياً من منبر اتحاد قوى الشعب العامل "كل الناصريين الى الغاء التسميات والمناصفات ولنسمي أنفسنا جميعاً التنظيم الناصري".