أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب ​فادي الهبر​ لـ"السياسة" الكويتية أن "الوزراء الثمانية الذين يشكلون اللقاء الذي عقد عند الرئيسين السابقين ميشال سليمان وامين الجميل هم أكثر حرصاً على دعم رئيس الحكومة تمام سلام ويعرفون أن الأولوية لديه هي انتخاب للجمهورية".

واوضح إن "اللقاءات التي تعقد في هذا الشأن تكاد تلامس حماية سلام داخل مجلس الوزراء، لأنه هناك ملفات عدة على المستوى السيادي تفرض أن يكون رئيس الجمهورية موجوداً لإقرارها. ولهذه الأسباب فإن سليمان والجميل يحرصان على مجلس الوزراء وعلى سلام بالتحديد ويكنان له عطفاً كبيراً، وبالتالي فإن ترؤسهما لهذين اللقاءين يأتي من حرصهما على إعادة الوهج لموقع رئاسة الجمهورية"، معتبراً أن "هذه اللقاءات تدعم الآفاق الوطنية لثقافة سلام، خاصة أن المعطلين لانتخاب رئيس الجمهورية ليسوا بمجهولين وهم حزب الله والتيار العوني، فهم يعطلون البلد كما يعطل الحوثيون الوضع في اليمن، إنما بنمطية مغايرة".

واعتبر الهبر أن "عدم انتخاب رئيس للجمهورية أصبح معاشاً على المستوى الشعبي والإداري. ولهذه الأسباب قاموا بصدمة متقدمة لوضع الإصبع على الجرح لحماية البلد من التعطيل، من قبل الذين يتناغمون مع النظام السوري"، مضيفاً انه "في حال أعطي لمجلس الوزراء كامل الصلاحية في اتخاذ القرارات بالنصف زائد واحد للقرارات العادية والتصويت بالأكثرية على المستوى الميثاقي، نكون سلمنا البلد لغير رئيس الجمهورية ونكون أدخلنا أنفسنا في نفق لا نعرف نتائجه".