إلتقى وفد يمثل الحركة "البيئية اللبنانيّة" التي تضمّ 60 جمعية لبنانية بسفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان أنجلينا أيخهورست، بحضور مسؤول برنامج قسم التنمية المستدامة نقولا ريتزنتهالر في مركز الإتحاد الأوروبي في بيروت.

توخلَل الإجتماع عرض للمشاكل البيئيّة الراهنة وتمّ التركيز على مشكلة النفايات والمياه والصيد العشوائي في لبنان.

وأعربت الحركة عن "تخوّفها من مخاطر خطة النفايات الجديدة الصادرة عن مجلس الوزراء بتاريخ 12/1/2015 بموجب القرار رقم 1 لعدم إحترامها لمعايير معالجة النفايات المعتمدة عالمياً، ومن التمديد لمطمر الناعمة وتداعياته على البيئة والصحة وإستمرار خرقه لإتفاقيَة برشلونه لحماية البحر الأبيض المتوسط من التلوَث".

كما تطرّق الوفد إلى "مشكلة السدود في لبنان وعدم إحترام الأنظمة العالميّة التي تمنع بناء السدود على الفوالق تفادياً لمخاطر الزلازل وحفاظاً على السلامة العامة، علماً أنّ السدود التي هي قيد الإنشاء في لبنان قد بدأ العمل على بنائها دون دراسة الأثر البيئي".

والجدير ذكره أنّ كل المشاريع المتعلقة بالمياه والنفايات القائمة حالياً قد بدأ العمل على تنفيذها قبل إنتهاء دراسة التقييم البيئي الإستراتيجي للمياه والنفايات.

من جهة أخرى ركزت ​الحركة البيئية اللبنانية​ على ضرورة الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية ومجلس نيابي يضمن الحياة الديمقراطية في لبنان.

وقد أعربت السفيرة بدورها عن تقديرها وتشجيعها لما تقوم به الحركة البيئية اللبنانية مشددة على أهمية دور المجتمع المدني في صناعة القرارات وبناء دولة مدنية حديثة، وعلى إنتظام الحياة الديمقراطية مشجعة على الحوار بين كافة الأطراف في لبنان.