أشارت صحيفة "الغارديان" في مقال لبيتر بومونت بعنوان "رئيس سابق للموساد يكثف الضغوط على رئيس الوزراء ال​اسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​" الى أن "رئيسا سابقا للمخابرات الاسرائيلية "الموساد" يدعو الناخبين إلى الاطاحة برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الانتخابات العامة التي تجري الشهر المقبل، متهما إياه بتهديد أمن البلاد بسبب موقفه من البرنامج النووي الايراني"، مشددا على أن "مير داغان، وهو معارض بارز لسياسات نتانياهو بشأن البرنامج النووي الايراني سيكون منذ استقالته من منصبه كرئيس للموساد منذ أربعة أعوام، المتحدث الرئيس في تجمع حاشد في تل أبيب في عطلة نهاية الاسبوع المقبل يدعو الناخبين إلى الاطاحة بنتياهو في الانتخابات التي تجري في 17 آذار الجاري".

ولفت بومونت الى أن "معارضة داغان لنتانياهو ذات مغزى خاص، ويرجع ذلك إلى أن الاثنين يتشاركان في رؤيتهما لخطورة البرنامج النووي الايراني وأنهما من الصقور، ولكن داغان يختلف مع نتانياهو في موقفه من الادارة الاميركية".

وفي مقابلة صحافية لفت داغان الى أن "أي رئيس وزراء لإسرائيل يشتبك مع الادارة الاميركية يجب أن يفكر في مخاطر ذلك"، مضيفة: "ففيما يتعلق بقضية المستوطنات، تمدنا الولايات المتحدة بحماية الفيتو، واذا وضعنا في موقع المواجهة، قد تحجب عنا هذه المظلة الواقية ونجد انفسنا عرضة للعقوبات الدولية، ولا يمكن تحمل عواقب هذا الاشتباك".