لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​وليد خوري​ في كلمة ألقاها في ندوة بعنوان "هل للمسيحيين دور خاص في منطقة الشرق الأوسط" في المركز الدولي لعلوم الأنسان في جبيل الى أن "قدر المسيحيين أن يقبلوا التحدي، أن يستأنفوا رسالتهم التنويرية الناظرة إلى العروبة التي أسهموا في تحديثها، فضاء حضاريا تتفاعل في أرجائه مكوناتها، فتستوي خميرة عليها يعول في تجديد مجتمع يفخر الانسان العربي بالانتماء إليه والعيش في كنفه محفوظ الحقوق التي تحمي كرامته وتصون إنسانيته"، سائلا إلى "أي حد يستطيع المسيحيون استعادة دورهم واستئناف تجربتهم الحضارية مع تفشي الأسباب المهددة لوجودهم، في زمن تغطي فيه ظلال الحاكمية وأطيافها المنبعثة بأثواب شتى؟".