رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي ان "الحقيقة الوحيدة الثابتة التي لا لبس فيها هو ان اغتيال مؤسس التنظيم "الشعبي الناصري" معروف سعد كان الشرارة التي اطلقات لتنفيذ المؤامرة التي استهدفت لبنان كدور وكطابع ورسالة"، معتبرا ان "اغتيال سعد كان بمثابة اغتيال طبقة وشريحة ومحور بكامله، وحقق نتائجه لانه ادخل لبنان بحلقة الفتنة المميتة التي كان مخطط لها"، مؤكدا ان "اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري كان ايضا مؤامرة استهدفت لبنان والمنطقة".

وفي حديث تلفزيوني، شدد الفرزلي على ان "المسيحيين نريد اتفاق الطائف وتطبيقه، لكن اذا كان تطبيقه يشكل خطر على صلاحيات رئيس الوزراء فهذه بدعة جديدة لم نسمعها من قبل"، موضحا انه "لنا مصلحة ان يكون رئيس مجلس الوزراء من الصف الاول في الطائفة السنية ليمثلها خير تمثيل"، مطالبا بحصة المسيحيين في الدولة، محذرا من الاستمرار في اغتصاب حقوقهم الدستورية، مناشدا السعودية للتدخل في حماية حقوق المسيحيين النمصوص عليها في اتفاق الطائف.

واعلن الفرزلي انه مع تسهيل امور الناس وضد التعطيل ومع ان تبقى سياسة التوافق اساسية في الحكومة، لافتا الى ان الوزراء الذين يحاولون عرقلة جلسات مجلس الوزراء لخلفيات سياسية ضيقة يجب ان يفضحوا امام الرأي العام.