أكد مستشار مجلس النواب للشؤون ​النفط​ية ربيع ياغي في حديث صحفي انّ "عدة شركات كانت مهتمة فعلاً بالتنقيب عن النفط في لبنان وفقدت اهتمامها مع مرور الوقت. لكن في المقابل، برز اهتمام شركات أخرى في الدخول الى لبنان، لم تكن مهتمة في السابق".

وأوضح أن "بعض الشركات فقدت حماستها في العمل لعدة عوامل، وليس فقط لأنّ لبنان تأخّر عن إصدار المرسومين الخاصّين بإطلاق العمل، فهذا عامل لكنه ليس العامل الرئيسي، والسبب الرئيسي يتعلق بتراجع أسعار المشتقات النفطية كافة خلال الـ7 أشهر الماضية بنحو 50 في المئة، ما جعل عملية الاستثمار في الصناعة النفطية، تنقيباً واستخراجاً وتوزيعاً، بالنسبة الى بعض الشركات غير مُجد، خصوصاً للشركات التي تكون نسبة الملاءة لديها خجولة".

وتعليقاً على إعلان اسرائيل عن مَنحها شركة أميركية ـ إسرائيلية للطاقة رخصة للتنقيب عن النفط في الجولان، وتحديدها عشر بلوكات نفطية على مسافة نحو 60 كلم من الحدود مع لبنان، لفت ياغي الى انّ "اسرائيل أطلقت دورة التنقيب عن النفط في الجولان منذ سنتين، وتقدمت شركات أجنبية واسرائيلية للقيام بحَفر آبار تجريبية في مناطق الجولان".