رأى وزير البيئة ​محمد المشنوق​ اننا "نملك كنزا كبيرا فطبيعة لبنان لوحدها هي الكنز"، موضحاً "هناك بعض النقاط الاساسية التي تغيب عن بالنا، فنحن لدينا 15 محمية بانتظار ان يصبح عددها 30 محمية، ولدينا 28 غابة محمية، و17 موقع طبيعي، و15 موقعا مهما للطيور، و5 مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي".

وأضاف المشنوق خلال مؤتمر صحي "يهمني أن أعلن أننا في "10 اذار يوم المحميات في لبنان" اعتبر انه يتوجب على جميع اللبنانيين ان يكونوا الى جانب هذه المحميات ويرفعون الشعارات"، مشيراً الى انه "لدينا عدد كبير من النباتات الغير موجودة بباقي المناطق بالعالم"، مؤكداً "دعمه لجميع المعنيين بموضوع المحميات على مستوى المدارس والجامعات والشباب، وسنسعى لتطوير كل ما يلزم للمحميات لانتاج اكبر في لبنان".

وذكر المشنوق "على سبيل المثال محمية ارز الشوف وما تغطيه والمساهمة في المناخ تعطي في السنة حوالي 19 مليون دولار وحدها"، معلناً "بهذه المناسبة نطلق اهتمام لبناني كامل بهذه المحميات على كافة الاصعدة، فهذه المحميات امانة لدى جميع المحميات وجميعنا مسؤول ليس فقط لجان المحميات"، مضيفاً "نحن نريد ان نفتح هذه المحميات امام الجميع دون بدل نقدي ليشاهد الجميع ما تقدم هذه المحميات وما قيمتها، وسيكون هناك عروضا ونشاطات بيئية ومنتوجات بيئية محلية يمكن شراؤها، فنحن نشعر ان هذه المحميات بحاجة للتطور".

ولفت المشنوق الى أنه "بالمقاييس العالمية يقال ان لبنان يحتوي على اكبر نسبة من العناصر البيئية التي يجب حمايتها ولم يطالها الضرر الكبير الذي يقضي عليها برغم وجود المعامل والكسارات والمرامل والتلوث في بعض الاماكن، لكن لبنان ما زال بخير والخير يتمثل بهذه المحميات التي يجب حمايتها وتوسيعها"، مشدداً على أن "يوم المحميات في لبنان يجب ان يكون مميزا لانطلاقة مميزة للبنانييين باتجاه مال بلادهم المتمثل بالمحميات والغابات الموجودة التي يجب ان نحافظ عليها"، موجهاً "التحية للوزارات المعنية في هذا اليوم".

ثم التقى المشنوق سفيرة هولندا في لبنان إستير سومسن على رأس وفد من الخبراء البيئيين في شؤون معالجة النفايات وجرى البحث في كيفية الافادة من التجربة الهولندية في معالجة النفايات.

ثم كان اجتماع بين المشنوق ووفد مجلس الانماء والاعمار، حيث جرى البحث في قضايا تنموية وبيئية.