لفت رئيس المكتب السياسي في "حزب الله" السيد ابراهيم امين السيد الى ان "أحدا في لبنان من مصلحته أن يؤخر أو لا ينتخب رئيس جمهورية، لأن هذا له تأثيره كبير على كامل الإدارة السياسية للبلد، والتي نحن في حاجة إليها"، موضحا أن "اللبنانيين يناقشون الموضوع في غير مكانه الصحيح، يناقشونه في الإعلام، أكثر منه في أماكنه الصحيحة والمجدية، والكل يعرف ما هي الاماكن المجدية والنافعة".

وبعد لقائه رئيس حزب "الطاشناق" هاغوب بقرادونيان اكد السيد "اننا مع أن تعمل المؤسسات الدستورية في لبنان بكل جدية، وخصوصا في هذه الظروف، وتعطيل الانتخابات ليس من مصلحتنا"، مشددا على أن "تعطيل المؤسسات ليس من مصلحة احد"، مشيرا الى ان "البحث مع تيار "المستقبل" في الملف الرئاسي موجود، ونحن نتعامل معه بجدية"، مضيفا "لا نتوقع نتائج سريعة من الحوار، لكن الأهم أن هذه الإرادة الجدية متوافرة لدى الفريقين"، كاشفا ان "هناك حوار قاس، لكنه جريء لأننا لا نريد أن نضحك على بعضنا".

واعتبر السيد انه "يجب أن نقارب الملفات الكبرى والأساسية بهذا الحوار بمستوى عال من المسؤولية، وهذا يفرض الجرأة والجدية والوضوح والصراحة".